الحيرة
اعيني بالله دموعي فأني كتمت الأسى في ضلوعي .....
فمهما شكوت ومهما بكيت ومهما تألمت عند هجوعي ....
اسير بغير هدى في الطريق .....
فلا أنا غاضبه ولا راضيه .....
يسألني الناس عن حيرتي .....
وكيف يذوب سنا بسمتي ....
. فأعجز عن رد هذا السؤال .....
فأغرق في الصمت من لوعتي....
. ودمعي يبوح بسر الجراح.....
وتبدو الحقيقة في نظرتي .....
تفردت بألالم العبقري .....
فأخفت شكائي عزة ذاتي .....
فكيف تريدون رد السؤال .....
ومضى الجواب على نظرتي ....